الرئيسية / مقالات / حجارةٌ فصاروخ … احمد الريس

حجارةٌ فصاروخ … احمد الريس

حجارةٌ فصاروخ …  احمد الريس

أولى القِبلتين وثاني الحَرمين

مَن مِنّا لم يَسمع هذه الجُملة ؟

ومَن مِن حكامِ الدولِ العربيّةِ والاسلاميّةِ مِن السابقين والحاليين لم يرددها في كلِّ مناسبةٍ ؟

والمفارقةُ الغَريبة هي حَجم الإمكانات الاقتصاديّة والتسليحيّة لتِلكَ الدول التي تتبنّى القضيّة الفلسطينيّة قولاً وتُطبّع مع العدو الصهيوني فعلاً !

مزيجٌ بينَ الازدواجيّة والشيزوفرينيا السياسيّة والخيانةِ والعَمالة !

وبينَ كلِّ هذا العدد الكبير من الدولِ العربيّة والاسلاميّة لا وجود لأيِّ دورٍ مُمانعٍ للوجودِ الصهيوني المدعوم امريكياً واقليمياً،

بإستثناءِ دورِ الجمهوريّة الاسلاميّة في ايران التي تتبنّى بشكلٍ فعليٍّ دعمِ فصائلِ المقاومة الفلسطينيّة بكلِّ ما يُمكن وبفضلِ هذا الدَعم تحوّلت ثورةُ الشَعبَ الفلسطيني من ثورةِ الحجارَة الى ثورةِ الصواريخ التي تدكُ قوى الشرِ والاحتلال وتلقنُ حكامَ تل ابيب دروساً من نوعٍ لم تكُن بالحسبان  ،

ولهذا تدفعُ ايران الاسلاميّة ضريية هذه المواقف وتجدُ انَّ امريكا واسرائيل وخدّامهُم من حكامِ العرب الخونة يمارسون شتى الضغوط السياسيّة والاقتصاديّة لإجبارِ ايران على التخلي عن مبادئها الاسلاميّة

وهذا ما اراهُ بعيد المَنال .

عن محرر الموقع

شاهد أيضاً

الدول وحرب الموانئ؟..

كتب / ا.د جهاد كاظم العكيلي || تتقلب أحداث العالم وفق المصالح الرئيسية التي تجدها …