وتقام هذه الدورة من المهرجان، وهي الخامسة والعشرون، بعد إلغاء الحدث العام الفائت بسبب الجائحة، وهي مختصرة إلى حدّ بسبب القيود التي فرضتها الولايات المتحدة على المسافرين الأجانب، وينتهي العمل بها في 7 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري.
ومع ذلك يتضمن مهرجان “كولكوا” 55 فيلماً ومسلسلاً “صنعت في فرنسا” يُعرض معظمها للمرة الاولى في أميركا الشمالية.
وغُرض فيلم “ويستريام” في افتتاح المهرجان الذي يستمر إلى الأحد المقبل، وكان سبق أن عُرض في مهرجان كان هذا الصيف لكنه لن يطرح في صالات ففرنسا والولايات المتحدة قبل السنة المقبلة.
والفيلم الذي أخرجه إيمانويل كارير واقتُبس من كتاب لفلورانس أوبنا يرسم صورة مؤثرة للنساء المهمشات المنتميات إلى فئات اجتماعية معوزة، وتتولى دور البطولة فيه جولييت بينوش ومعها مجموعة ممثلات غير محترفات، بعضهن يجسدن ادوارهن الخاصة.
أما مدير مهرجان “كولكوا” فرنسوا تروفار فلاحظ أن “طرقاً جديدة” برزت “لاستهلاك مختلف الأنواع السينمائية واكتشافها، بفضل منصات البث التدفقي وجيل جديد من السينمائيين”.
وتتألف كلمة “كولكوا” من الأحرف الأولى لعبارة “سيتي أوف لايتس، سيتي أوف إينجلز” أي “مدينة الأضواء، مدينة الملائكة”، وهما الصفتان اللتان تطلقان تباعاً على كل من مدينتي باريس ولوس أنجليس.
انستغرام
https://instagram.com/alqarar_iq
الموقع الالكتروني
تلكرام