وفي حديث لموقع إنسايد إيدشن قال إيتون إنه الوحيد في فريقه الذي يعرف هوية سانتا الحقيقية، ويقول: “إنه شخص واحد، هو ليس برنامجاً، و ليست شركة، وهو ليس مثل الصندوق الائتماني أو أي شيء آخر. إنه في شخص على قيد الحياة يستمتع فقط بالتبرع بأمواله”.
وأخبر سانتا السري إيتون أنه شعر “بحاجة كبيرة” في مجتمعه هذا العام، حيث يعاني كثيرون من تداعيات الوباء وأثره الاقتصادي. لذلك، بدأ فريقه تحضير مفاجآت وتوزيع هدايا أكبر. وقال إيتون: “كان عدد الترشيحات التي رأيناها بالفعل أعلى مما كان عليه في السنوات الماضية”.
وحصل أعمى وزوجته، روبرت وفينيكس رولي، على مئات الدولارات من بطاقات الهدايا وشيك بـ 5 آلاف دولار للمساعدة في سداد الفواتير الطبية المتزايدة.
وشاهد كثيرون حول العالم وفي مدن أخرى المفاجآت منذ نشر مقاطع الفيديو على موقع أخبار East Idaho، ويقول إيتون إن عديدين اتصلوا به وعرضوا المساهمة في تبرعات سانتا السري لكنه لا يشجع على ذلك.
