فيما قالت المخرجة المصرية، عزه الحسيني مديرة المهرجان، إن الترويج السياحي للمدينة حاضنة المهرجان، هو جزء من أهداف الأقصر الإفريقي،والذي اعتاد على ذلك في مواقع أثرية هامة شهدت افتتاح وختام المهرجان ومنها: (معابد الأقصر – الكرنك – هابو – حتشبسوت).
ومن جانبه، قال محمد عباس مدير مكتبة الأقصر، إن مسرح طريق الكباش، الذي سيقام عليه حفل ختام مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية في دورته الحادية عشرة، يتسع لعدد 1200 متفرج ويقع على طريق الكباش مباشرة وأنه سيحتضن حفل الختام ليكون مكملا للصورة العظيمة التي شهدها حفل افتتاح الطريق أمام العالم.
وحسب بيان، عرف المخرج التونسي فريد بوغدير، في البداية، كناقد سينمائي من خلال أعماله ومنشوراته حول تاريخ السينما الإفريقية والعربية، ثم أخرج فيلمين وثائقيين طويلين تم عرضهما في اختيار رسمي في مهرجان كان السينمائي: (1983) و (1987)، وتوج أول أعماله الروائية ، حلفوين ، طفل المدرجات (1990) بالعديد من الجوائز ، بما في ذلك التانيت الذهبي في مهرجان قرطاج السينمائي (JCC) في عام 2016.
وتعد أعمال بوغدير تأريخ للمجتمع التونسي بداية من فيلمه “عصفور السطح”، وحتي فيلمه الأخير “زيزو” ، وهو مخرج سينمائي إفريقي له أسلوبه الخاص وحصل علي العديد من الجوائز الدولية.
وكان المهرجان قد أعلن عن تنظيم مائدة مستديرة حول أهمية وجماليات مواقع التصوير الأجنبي للمساهمة في رفع الوعي العالمي تجاه مصر، وسيكرم المهرجان في دورته المقبلة النجم الكبير حسين فهمي بمنحه تكريم إنجاز العمر، وتكريم المخرجة أبولين تراوري من (بوركينا فاسو)، وتكريم النجم المصري عمرو سعد، وتحمل الدورة اسم المخرج السنغالي الراحل جبريل مامبيتي.