وقالت مورين نيمان، الأستاذة المشاركة في علم الأحياء بجامعة أيوا، إن اللعبة مصممة بحيث لا يخسر أحد، وأضافت “أردنا أن يتلقى الأطفال رسالة مفادها أن أي لقاح – حتى لو كان غير كامل – سيكون أفضل من عدم القيام بأي شيء على الإطلاق. ولهذا السبب قمنا بإعداده اللعبة بهذه الطريقة”.
وقام الباحثون أيضًا عن قصد بتضمين مجموعة متنوعة من العلماء من خلفيات وثقافات مختلفة لإثبات أنه يمكن لأي شخص أن يصبح عالِمًا، وقالت نيمان “يمكنك أن تكون من أي عمر أو أي عرق أو أي دولة، كانت هذه رسالة مهمة حقًا بالنسبة لنا. وهذا شيء كان من دواعي سرورنا أنا وفريقي حقًا أن نضمنه في اللعبة”.
ورغم أن اللعبة تركز على الإنفلونزا، إلا أن الباحثين يأملون في أن تؤكد على أهمية اللقاحات بشكل عام، وقالت نيمان “اللعبة تعلم الأطفال طرح الأسئلة، والحصول على إجابات، وهذا يساعد على تحسين تقنياتنا وأساليبنا واستنتاجاتنا”.