كانت الأمم المتحدة قد أعلنت في أواخر عام 2020 في بيان مشترك صدر عن مكتب منظمة الصحة العالمية في شرق المتوسط، ويونيسف، عن ظهور موجات تفش لشلل الأطفال في اليمن مجدداً، بعد 14 عاماً من الإعلان عن خلو البلاد من الفيروس.
ويشهد اليمن أيضاً منذ مطلع أغسطس (آب) وحتى الآن، تفشي الموجة الثالثة من فيروس كورونا المستجد في عدد من المحافظات الجنوبية والشرقية للبلاد، فيما يمتنع الحوثيون عن الإفصاح عن الإصابات بالفيروس بمناطق الشمال الخاضعة لسيطرتهم.
ويلقي ذلك بأعباء إضافية على النظام الصحي الذي دُمرت بنيته التحتية تحت وطأة الحرب المستمرة منذ سبع سنوات في بلد يعيش في فقر مدقع وانهيار اقتصادي تفاقم مع انخفاض المساعدات الإنسانية في الآونة الأخيرة.
ويعتمد 80% من السكان البالغ عددهم 30 مليوناً على المساعدات.
كما أدت الحرب إلى إغلاق نصف عدد المرافق الطبية في البلاد، مما جعل آلاف السكان معرضين للأوبئة والأمراض.