ونقلت هذا العشق لشقيقتها الصغرى كريستين (23 عاماً). والآن تقوم الشقيقتان بجولة على الكنائس في قرية أولاد عزاز بسوهاج تحملان معهما الفرشاة والألوان.
استقالت سارة من عملها في الزخرفة والديكور وشرعت في تطبيق الفكرة وتنفيذ المشروع قبل عام ونصف العام. وتقول الفنانة الشابة إن المشروع جعلها تفهم الكتاب المقدس بشكل أكثر تعمقاً.
تقضي الشقيقتان ما يصل إلى 12 ساعة في رسم جدارية واحدة مع فترات راحة قصيرة أثناء العمل.
وجرت العادة على أن يضطلع بالأعمال الفنية بالكنائس فنانون محترفون ومعروفون، لكن سارة قالت إنها وأختها هما أول سيدتين تقومان بمثل هذا العمل في صعيد مصر.
تقول سارة إن العمل الذي تقوم به مرهق لكنها تحبه وترغب في الاستمرار فيه.