القرار
نفت الممثلة المصرية ميرنا وليد أن يكون زواجها من ملياردير هو سبب غيابها عن الساحة الفنية، لافتةً إلى أن زوجها موظف في شركة طيران، ولا يملك عملًا خاصًّا ولا هو رجل أعمال.
وفي مقابلة تلفزيونية، عزت الممثلة المصرية ميرنا وليد سبب غيابها إلى دقتها في اختيارأعمالها واحترامها لعملها وجمهورها الذي اعتاد على رؤيتها في شكل مميز.
وأكدت أنها لا تشعر بحرج من أي مشهد أدّته وأنها تعتز بكلّ أدوارها، كاشفةً أنها وقّعت عقدي عملين مختلفين تماما عن أعمالها السابقة.
وعن العمل الأحب إلى قلبها، أعلنت وليد أنه فيلم ««الراعي والنساء»، متمنية أن تعيش أجواءه مرّة ثانية. وكشفت في هذا الإطار أن الممثلة القديرة سعاد حسني طلبت آنذاك استبدالها بممثلة أخرى لعدم قدرتها على أداء الدور الذى يتطلب في أحد المشاهد قيامها بـ«شتيمة» السندريلا، لكنها عادت وأشادت بها بعد انتهاء التصوير.
في سياق منفصل، أشارت وليد إلى الصدمة التي سببها لها موت والدها الذي توفي برصاصة طائشة خلال الحرب عندما كانت هي في سنّ الرابعة.
وأعلنت أنّها عند إلقاء نظرة الوداع على والدها لم تعرفه، ولم تستوعب أنَّه والدها وظلت تلعب وتمارس حياتها وكانت رافضة ما حدث تمامًا وهو الأمر الذي أثر فيها حتى الآن، إذ أصيبت بصدمة نفسية شديدة بعد موته.