القرار
ملامح العيد تغيب عن قضاء سامراء مع فقدان الاماكن الترفيهية وتفشي المشاريع الوهمية.
سر من رأى لا تسر ناظرها فغياب الأماكن الترفيهية وكثرة المشاريع الاستثمارية الوهمية والفساد وعسكرة المدينة وغلق نهر دجلة أفقدتها رونقها .
فرحة العيد بدت بائسة على وجوه الأطفال وهم يركبون العابا اكل الدهر عليها وشرب فيما يتطلع اهاليهم لإنجاز المشاريع الترفيهية الاستثمارية الوهمية على حد قولهم.
مسابح وملاعب ومدن سياحية وصفها البعض بأنها الأكبر في الشرق الأوسط إلا أنها على هذا الحال منذ سبعة أعوام.
ولأسباب أمنية تم إغلاق نهر دجلة ليجد المواطنون حالهم من دون اي متنفس حتى اخذوا يستجدون مكانا للترويح عن أنفسهم وعوائلهم فأصبحت المدينة كسجن كبير بسبب تلكؤ المشاريع وتكرر حالات الهدر والفساد.