القرار
عائلة تعيش تحت جسر محمد القاسم لا تعرف شيئا عن الأعياد والمناسبات بسبب الفقر الذي خيم على حياتهم.
عائلة تسكن تحت جسر محمد القاسم في بغداد، لا تعرف شيئا عن الأعياد والمناسبات، نتيجة لسوء حالتهم المعاشية منذ اكثر من خمسة عشر عاما .. هذه العائلة ناشدت الجهات الحكومية والخيرين بأنتشالهم من واقعهم المرير علي خشان ومعه التفاصيل.
حياتهم لا لون لها ولا طعم ، وجوههم ترتسم عليها ملامح الفقر، ولا يعلمون شيئا حتى عن ايام عيد الاضحى المبارك ولا اي مناسبة اخرى، كيف لا وهم اتخذوا من اسفل جسر محمد القاسم ملاذا للسكن، عائلة مكونة من تسعة اطفال يتحدث والدهم الذي بات بلا حول ولاقوة لمواجهة فقر يأكل باجساد ابنائه.
يتحملون حر الصيف وبرد الشتاء منذ عقد وست سنوات، تتحدث ام عباس التي ازداد بها الامر سوءا اكثر فهي تعاني من مرض في ساقها وضعها جليسة لاتقوى على الحركة، تناشد بحرقة قلب ودموع حزن بأن ينظر لها ولعائلتها مسؤولون كلفوا بحدمة شعب باتت أعداد الفقر فيه تزداد يوم بعد اخر.
مخاطر كثيرة تواجه هذه العائلة منها انتشار الافاعي والزواحف السامة ومن بعض الأشخاص الذين يتسكعون مخمورين في الشوارع فيما تواجه حياة اطفالهم مستقبلا غامضا خصوصا الطفلة زينب ذات الاثنى عشر عاما التي كانت تأمل بأن يكون حالها كباقي الفتيات.