القرار
محطات اهلية تغلق ابوابها وتتعاون مع شركة المنتجات النفطية لتهريب البانزين الى كردستان
مرة اخرى تعود ازمة الوقود للواجهة بعد اغلاق لعدد من محطات تعبئة الوقود الاهلية في بغداد وتهريب حصتها من البانزين الى اقليم كردستان، مما وضع اصحاب المركبات بحيرة من امرهم.
في حدث يتكرر باستمرار اغلاق لعدد من محطات تعبئة الوقود الاهلية في بغداد، بعد عملية تهرب مادة البانزين الى اقليم كردستان بالتعاون مع جهات متعددة منها شركة توزيع المنجات النفطية بحسب ماتحدث به اصحاب المركبات.
هذا الحدث الذي زاد غضب اصحاب المركبات تسبب بطوابير كبيرة امام المحطات الاخرى التي لاتسد حصتها من مادة البانزين احتياجات الكثير ممن اتخذوا من مركباتهم مصدر رزق لهم
هذا التعاون بين جهات مجهولة وشركة توزيع المنتجات النفطية تضع وزارة النفط بدائرة الاتهام اذا ما تم فتح تحقيق ومحاسبة من يقوم بهذه الاعمال التي تسبب بهدر للمال العام.