وجاءت في الوثائق، نقل بعض الموظفين الى الشركة العامة لسكك الحديد.

بدوره، قال احد مهندسي الطائرات في الخطوط الجوية العراقية، إن “وزير النقل ناصر الشبلي قام بنقل مجموعة خيرة من مهندسي الخطوط الجوية العراقية وبالجملة ويستمر في توجيه العقوبات من خلال احد المدراء العامين من غير الاختصاص”، مشيراً الى أن الأخير “لم يسبق له ان عمل في قطاع الطيران ولا يعرف شيئاً في موضوع صيانة الطائرات وعينه الوزير رئيساً للفريق التحقيقي في موضوع خروج ٢٢ طائرة من طائرات الخطوط عن الخدمة”.

وأضاف المهندس، أن “الوزير نسي انه لدى استيزاره كانت هناك ١١ طائرة خارج الخدمة وتضاعف هذا العدد هو بسبب تدخله الشخصي في أدق تفاصيل العمل في الشركة ومنها تعيين موظفين على مستوى مدير وحدة في الخطوط الجوية العراقية ولم يقدم أي خطة تصحيحية لإدارة الخطوط سوى العقوبات ونقل بطريقة تعسفية دون أي فهم حقيقي للمشاكل التي تواجهها الخطوط”، بحسب وصفه.

وأردف قائلاً “بعد إصدار أمره بنقل ١٠ من مهندسي الطائرات المختصين والذين صرفت الخطوط على تأهيلهم يقوم بنقلهم الى السكك الحديد في مثال واضح وعلى هدر المال العام إذ أن هؤلاء المهندسين لن يكونوا منتجين في المنشأة العامة للسكك الحديد وستضيع فرصة الاستفادة من اختصاصهم”.