القرار
أشادت صحيفة “لو فيغارو” بالبيئة التعليمية في الإمارات،قائلة إنها بيئة مناسبة لاستقطاب أفضل المدارس العليا والجامعات الفرنسية التي تُسارع لافتتاح فروع في أبوظبي، ودبي.
واعتبرت أنّ إنشاء مؤسسات التعليم العالي الفرنسية الكبرى فروعا في الإمارات توفر فرصاً مثالية وفريدة للطلاب في منطقة الخليج العربي والشرق الأوسط تُغنيهم عن السفر.
ووصفت اليومية الفرنسية أبوظبي ودبي بالمُديتنين الأفضل للمعيشة والدراسة وفق كافة المعايير، وتُشكلان محوراً بين قارات أوروبا وآسيا وأفريقيا، لدرجة أن بعض أهم المدارس الأكاديمية الفرنسية الكبرى اتخذت قرار إيصال رسالتها التعليمية للمنطقة من الإمارات.
واعتبر نائب رئيس كلية باريس الدولية التي تجمع تحت مظلتها مجموعة من أفضل كليات الأعمال، غيوم فينك، أن كثيرين في المنطقة يعتبرون الدراسة الجامعية في أبوظبي ودبي بمثابة الحلم، فهما مدينتان تُعتبرات الأكثر أماناً في العالم وذلك ميّزة إضافية، موضحاً أن الحصول على تأشيرة دراسة في الإمارات بات أمراً بسيطاً لمن يرغب، و أضاف “أن نكون قادرين على المشاركة في هذا الزخم أمر يدعو للفخر”.
وتقول “لو فيغارو” إن العاصمة الإماراتية أبوظبي، مدينة مثالية للتعليم العالي، وتستضيف اليوم العديد من المدارس العليا والمؤسسات الأكاديمية الفرنسية، من السوربون، الجامعة الأكثر عراقة، والتي تأسست في 2006 لتستقطب الطلبة من كافة أنحاء الشرق الأوسط والعالم، وصولاً إلى مدرسة علوم الرياضيات والكمبيوتر العُليا École 42 في 2020، التي تعتمد نموذج التعليم القائم على المشاريع والابتكار والعمل الجماعي بدل التعليم النظري لتمكين الجيل الجديد من مواهب تكنولوجيا المعلومات. وذلك بالإضافة إلى المعهد الفرنسي الأوروبي للدراسات العليا في إدارة الأعمال، الذي أعرب نائب رئيس مجلس إدارته بيتر زيمسكي عن اهتمامه بتأسيس فرع في البلد الإمارات التي تتمتع بنشاط اقتصادي مثير للاهتمام، إلى جانب الترحيب الاستثنائي وجودة الحياة المُثلى، على حدّ قوله.
وبعيداً عن مقرّها الأصلي، اختارت EM Normandie إحدى أفضل كليات إدارة الأعمال في العالم، وضع حقائبها في دبي، النموذج الأمثل لما ستكون عليه مُدن الغد الذكية، وفق مديرها العام إليان بيلفين. وهي مدرسة أعمال فرنسية وعالمية منذ 1871.
وتعرف مدرسة نورماندي بأنها أعادت للإدارة اختراع نفسها باستمرار لضمان مستوى من التميز يتناسب مع طموحات الطلبة ويمنحهم الوسائل الأمثل للتطوّر الشخصي والمهني.
وكذلك فعلت مدرسة “ESCP” العُليا لإدارة الأعمال، التي قال رئيسها فيليب هوزي: “قوبلنا بترحيب رائعا من دبي. ويُسعدنا العمل في هذه المدينة الرائعة التي تتطور باستمرار”.
والمدرسة رائدة في مجالها منذ 200، وتفخر بعدد كبير من الابتكارات التي انتشرت بنجاح في جميع أنحاء العالم.
واختتمت “لوفيغارو” تقريرها بالقول إنّ دبي هي أيضاً عاصمة الفخامة والموضة، وتحتضن المؤثرين عبر الشبكات الاجتماعية من جميع أنحاء الكوكب، ولذلك سارعت “إسمود” مدرسة الأزياء الفرنسية الشهيرة إلى جذب مهنيي المستقبل المتحمسين بالفعل في منطقة الشرق الأوسط انطلاقاً من دبي ومن الإمارات.
فيس بوك
انستغرام
https://instagram.com/alqarar_iq
الموقع الالكتروني Www.alqararaldawlia.com