القرار
أكد الأكاديمي الدكتور منير فياض، أن شركات التكرير الهندية تتجه إلى دفع ثمن مشترياتها من النفط الروسي بالدرهم الإماراتي بدلاً عن الدولار الأمريكي، بسبب العقوبات الغربية المفروضة على روسيا، والتي لا تعترف بها الهند ولم تلتزم بها، وذلك عبر شركات تجارية تتخذ من دبي مقراً لها.
ولفت د. فياض عبر 24، إلى أن هذا الأمر يعطي دفعة قوية للاقتصاد الإماراتي، من خلال تعزيز العملة الإماراتية ودفعها لأن تصبح أداة موثوقة للتجارة العالمية واستطراداً للاقتصاد العالمي.
أوضح أن الدرهم الإماراتي مرتبط بالدولار الأمريكي، حيث يرتفع بارتفاعه وينخفض مع انخفاضه، ويمكن أن يحل محله ويكون مخرجاً للشركات التجارية عندما تشعر بانسداد الأفق وعدم قدرة التجار والشركات على تسوية معاملاتها ومدفوعاتها بالدولار الأمريكي، مما يعني مزيداً من الموثوقية الدولية بالنسبة للعملة الاماراتية، كأداة من أدوات الاقتصاد العالمي، خاصة في ظل الجهود التي تبذلها كل من الصين وروسيا، للتقليل من الاعتماد على الدولار كأداة لتسوية المعاملات التجارية العالمية.
فيس بوك
انستغرام
https://instagram.com/alqarar_iq
الموقع الالكتروني