القرار
أجرى العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، مكالمات هاتفية مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والرئيس السوري تأكيداً على التضامن العربي، وتقديم العزاء بضحايا الزلزال الذي ضرب مناطق في البلدين فجر الإثنين.
وأجرى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اتصالاً بنظيره السوري بشار الأسد، لتقديم العزاء في ضحايا الزلازل التي ضربت تركيا وسوريا وخلفت آلاف القتلى.
ويعد هذا الاتصال الأول بين الزعيمين على المستوى الرسمي، على ما أفاد موقع صحيفة الأهرام الحكومية، منذ أن تولى السيسي السلطة في مصر عام 2014.
وأفاد بيان الرئاسة المصرية بأن السيسي “أعرب خلال الاتصال الهاتفي عن خالص التعازي في ضحايا الزلزال المدمر الذي وقع بالأمس”.
وأكد السيسي، بحسب البيان، على “تضامن مصر مع سوريا وشعبها الشقيق.. وتقديم كافة أوجه العون والمساعدة الإغاثية الممكنة”.
كما أفاد بيان من الرئاسة السورية بأن الأسد “تقدم بالشكر على هذا الموقف من مصر والذي يعبّر عن العلاقات الأخوية التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين”.
كما أجرى، السيسي، اليوم الثلاثاء، اتصالاً هاتفياً مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمي، بأن السيسي تقدم بالتعازي والمواساة في ضحايا الزلزال المروع الذي أسفر عن آلاف الضحايا والجرحى، مؤكداً تضامن مصر مع الشعب التركي الشقيق، وتقديم المساعدة والإغاثة الإنسانية لتجاوز آثار هذه الكارثة.
ومن جانبه؛ قدم الرئيس التركي الشُكر لنظيره المصري على هذه المشاعر الطيبة، مشيراً إلى أنها تؤكد عمق الروابط التاريخية التي تجمع بين الشعبين المصري والتركي “الشقيقين”.
وتلقى الرئيس السوري بشار الأسد اتصالاً هاتفياً من العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني ملك المملكة الأردنية الهاشمية أعرب فيه عن وقوف بلاده إلى جانب سوريا لتجاوز تداعيات كارثة الزلزال .
وتقدم العاهل الأردني خلال الاتصال الهاتفي للرئيس الأسد وللشعب السوري بأحرّ التعازي بضحايا الزلزال، وخالص المواساة لذويهم وعائلاتهم، متمنياً للمصابين الشفاء العاجل، بحسب وكالة الأنباء السورية (سانا).
وأعرب العاهل الأردني عن تضامن ووقوف الأردن قيادةً وشعباً إلى جانب سوريا في هذه الكارثة وما نجم عنها من خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات، واستعدادها لتقديم ما يلزم للمساعدة في جهود الإغاثة.
من جانبه، شكر الرئيس الأسد موقف المملكة الأردنية الهاشمية الداعم للشعب السوري، ومساندتها له في هذه المحنة.
في سياق متصل وجه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بتسيير جسر جوي وتقديم مساعدات صحية وإيوائية وغذائية ولوجستية لتخفيف آثار الزلزال على الشعبين السوري والتركي وتنظيم حملة شعبية عبر منصة “ساهم” لمساعدة ضحايا الزلزال في سوريا وتركيا.
وأكد المستشار بالديوان الملكي عبد الله بن عبدالعزيز الربيعة المشرف العام على المركز أن المساعدات المقدمة تأتي انطلاقاً من حرص خادم الحرمين الشريفين وولي عهده على الوقوف إلى جانب المتضررين من أبناء الشعبين السوري والتركي والتخفيف من آثار الزلزال المدمر الذي تسبب في خسائر فادحة بالأرواح والممتلكات في سوريا وتركيا، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الرسمية السعودية “واس”.
وأوضح أنه سيجري بموجب التوجيه الكريم تقديم مساعدات غذائية وإيوائية وطبية متنوعة دعماً لجهود الإنقاذ وإغاثة المنكوبين، امتداداً للدور الإنساني للمملكة العربية السعودية بالوقوف مع المتضررين والمحتاجين في جميع أنحاء العالم بمختلف الأزمات والمحن.
وفي ذات السياق قرر رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات تقديم 100 مليون دولار لإغاثة المتضررين من الزلزال في سوريا وتركيا.
وتشمل المبادرة تقديم 50 مليون دولار للمتضررين من الزلزل من الشعب السوري إضافة إلى 50 مليون دولار إلى الشعب التركي.
وتجسد المبادرة الجهود الإنسانية التي تضطلع بها دولة الإمارات على الساحة الدولية ونهجها في مد يد العون والمساعدة إلى المجتمعات الشقيقة والصديقة في مختلف الظروف بحسب ما ذكرت وكالة أنباء الإماراتية الرسمية “وام” .
وكان زلزال بقوة 7.7 درجات على مقياس ريختر قد ضرب جنوب شرق تركيا في المنطقة الحدودية مع سوريا، فجر الإثنين، تبعه زلزال آخر بقوة 7.5 درجات على مقياس ريختر، ما أسفر عن خسائر بشرية ومادية هائلة.
فيس بوك
انستغرام
https://instagram.com/alqarar_iq
الموقع الالكتروني