الرئيسية / عربي ودولي / تدفقت مشاعر وعبارات الامتنان والشكر للإمارات قيادة وشعباً، من قلوب وألسنة الغزاويين المقيمين في الدولة

تدفقت مشاعر وعبارات الامتنان والشكر للإمارات قيادة وشعباً، من قلوب وألسنة الغزاويين المقيمين في الدولة

القرار

تدفقت مشاعر وعبارات الامتنان والشكر للإمارات قيادة وشعباً، من قلوب وألسنة الغزاويين المقيمين في الدولة، الذين عادوا إلى أرضها، بعد نجاحها في تسهيل خروجهم من القطاع، رغم الحرب المستمرة.

وأكد العائدون أن خروجهم سالمين من غزة كان حلماً صعب المنال في ظل الحرب، و إجراءات سفر معقدة، وبعد فشلهم السابق في العودة لعائلاتهم وبيوتهم في الإمارات.

طوق نجاة
وكانت الطالبة في كلية الطب حلا جهاد، في مقدمة المتحدثين، فأعربت عن شكرها وامتنانها لكل من ساهم في عودتها إلى عائلتها، قائلة: “سافرت إلى غزة قبل شهر من الحرب، للالتحاق بكلية الطب، و لكن جاءت الحرب مع بداية العام الدراسي، واعتقدت مثل غيري أن أيام الحرب لن تطول، وأننا سنعود إلى جامعتنا، ولكنها استمرت، و قُصفت الجامعة، عندها تأكدت أني لن أستطيع الدراسة في القطاع، وبدأت محاولات أسرتي لترتيب عودتي إليها، ولكنه واجهت صعوبة بسبب الحرب، حتى جاء نادي الأصدقاء الإماراتي الفلسطيني بطوق نجاة لي ولبقية العالقين المقيمين في الإمارات، عندها بدأت أشعر بالراحة والاطمئنان والثقة بأني سأعود لأهلي ولو بعد حين، والحمد لله أن الإمارات بجهودها الحثيثة نجحت في تسهيل سفرنا من غزة”.

وعبّرت طالبة الماجستير آيه الشلتوني عن شكرها للفريق الإماراتي الذي عمل على تسهيل خروجها من غزة، قائلة: “بفضل الله عز وجل، والجهود التي بذلتها قيادة الإمارات بعد رحلة معاناة عشتها في غزة، تمكنت من الخروج من القطاع، و أسال الله أن يجازي الإمارات وقيادتها وشعبها خير الجزاء، وأن يديم عليها نعمة الأمن والأمان”.

بارقة أمل
و تحدثت غدير سعيد عن المعاملة الطيبة والمشاعر الصادقة التي رافقتها طوال رحلة سفرها، التي أعرب عنها الفريق الإماراتي، قائلة: “بعد أيام صعبة بسبب ويلات الحرب على غزة، ومشاعر الخوف والقلق من العجز عن العودة إلى زوجي وأبنائي، جاءت بارقة أمل من نادي الأصدقاء الإماراتي الفلسطيني، الذي أعلمنا بالتنسيق لتسهيل عودة المقيمين في الإمارات إليها، عندها شعرت بالامتنان لقيادة الإمارات التي ترجمت أقوالها إلى أفعال حقيقية لإغاثة الشعب الفلسطيني، بكل أشكال الدعم والمساندة، وبكل ما تستطيع”.
وقال الطالب كلية الطب محمد سليمان إنّه وجميع أفراد المجموعة من المقيمين في الإمارات حظوا بمعاملة إنسانية أخوية كريمة من الفرق الإماراتي الذي رافقهم في خروجهم من قطاع غزة، وأنهم جميعاً ممتنون لجهوده لتخفيف الألم النفسي والتعب الجسدي الذي عاشوه بسبب الحرب، وتوفير الرعاية الصحية والإنسانية، واحتياجاتهم الضرورية، ما يجعلهم عاجزين عن التعبير عن شكرهم وامتنانهم لدولة الإمارات، وقيادتها وشعبها.

عن Tabarak Safwan

شاهد أيضاً

كوريا الشمالية تتعهد بإزالة آثار أضرار الفيضانات دون مساعدة خارجية

شكر الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، الدول الأجنبية والمنظمات الدولية على استعدادها لتقديم المساعدة …