القرار
للمرأة في الفن حضور قوي، يعكس تمكينها الذي تحظى به عالمياً ومحلياً، وتتحدث أول مؤلفة موسيقى إماراتية إيمان الهاشمي عن الاهتمام البالغ الذي توليه دولة الإمارات بالنساء قائلة: “نون النسوة في الإمارات من أهم ركائز المجتمع”.
وتتطرق الهاشمي في حديثها لـ24 عن بداياتها في الفن، إذ اتخذت منه هُوية تعرف بها عن نفسها عندما كانت طفلة في الخامسة، مُمسكة ببيانو صغير أحمر اللون، تضربُ عليه بأناملها الصغيرة بموسيقى عشوائية رسمت فنانة شاملة اليوم تدعى إيمان الهاشمي.
فنانة شاملة
الهاشمي فنانة شاملة وكاتبة وأديبة وشاعرة ورسامة، ولم تبقِ مجالاً في الفن إلا واقتحمته من أوسع أبوابه، فهي تصفُ الفن بـ “منبر السلام، والمنصة التي علينا اعتلائها جميعاً حتى نرتقي بمجتمعاتنا”.
تصفُ الهاشمي شعورها كأول ملحنة إماراتية اعتلت أهم المسارح العالمية قائلة: “يمنحني هذا النجاح شعوراً بالمسؤولية، وأعيش بسببه فرحة لا تنضب”.
وترى أن اللحن الجميل جزءاً من الإدراك العالي للإنسان، مشيرة لدور دولة الإمارات في دعمها “هذه الدولة كوكب الإبداع”.
المرأة قوية دائماً
وتوجه الموسيقية الإماراتية رسالة للمرأة في يومها العالمي قائلة: “المرأة عليها ألا تستسلم مهما تراكمت الصعوبات، لا بل عليها أن تتعلم من انكساراتها”.
الهاشمي عضو مؤسس في جمعية الموسيقيين الإماراتيين، وتراها الحلم الإماراتي لكل موسيقي يعيش في دولة الإمارات.
الموسيقى هي اختزال دوامات العقل والفكر، ونتاج ما يجول في ذهن الإنسان، فألحان الهاشمي اليوم هي ذروة إحساسها بالأشياء من حولها، مُنسجمة مع تأملاتها الموسيقية التي وصفتها لـ24 “بمحاولة لإنشاء جسر من السلام بواسطة الموسيقى”.