وقال فلوريان شونر، الباحث في المعهد، إن النقاشات المثيرة للجدل حول هذه الدرجات هي عبارة عن “كثير من اللغط حول لا شيء”.
وأكد شونر أنه “لا من حيث الأداء المدرسي أو السمات الشخصية أو التوظيف يمكننا إثبات وجود فروق ذات دلالة إحصائية لأطفال المدارس الحاصلين على درجات سلوكية أو غير حاصلين عليها”، مشيراً إلى أن وجود مثل هذه التقييمات ليس له آثار إيجابية أو سلبية.
ولم يفحص الخبراء في الدراسة ما إذا كان الطلاب ذوو الدرجات السلوكية الأعلى أكثر نجاحاً من أقرانهم الحاصلين على درجات متدنية.
وفي تحليلهم، اعتمد الباحثون على بيانات من الولايات تغيرت فيها ممارسة تقييم سلوكيات الطلاب، أي التي تم إلغاء أو تطبيق هذا التقييم فيها، وقاموا بتقييم هذه الفوارق.
وبحسب الباحثين، فإن أحد التفسيرات المحتملة لعدم فعالية هذا النظام هو أن محتوى المعلومات الخاص بتفصيل الدرجات ضئيل. ومن بين الأمور التي يتضمنها التقييم السلوك والتعاون بين الطلاب.
انستغرام
https://instagram.com/alqarar_iq
الموقع الالكتروني
تلكرام