القرار
يتوقع أن تحافظ الدول الرئيسية المنتجة للنفط ،اليوم الثلاثاء، على مسارها في زيادة الإنتاج بشكل متواضع إذ إن المتحورة أوميكرون سريعة الانتشار لم تؤثر بشكل كبير على الطلب حتى الآن.
وقاوم أعضاء منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) وحلفاؤهم العشرة في تحالف “أوبك+”، الضغط لزيادة الإنتاج بشكل إضافي رغم أن ارتفاع أسعار الطاقة يفاقم مشكلة زيادة التضخم في كل أنحاء العالم.
وخفضت الدول ال13 الأعضاء في منظمة “أوبك” وحلفاؤها في “أوبك+” الإنتاج بشكل كبير في العام 2020 فيما أثّر الوباء سلبا على الطلب.
والعام الماضي، قررت الدول الأعضاء بدء زيادة الانتاج مجددا بشكل تدريجي مع تعافي الأسعار، ومع مراجعة الوضع شهريا.
وسيبدأ اجتماع الثلاثاء بين الدول ال23 عبر الفيديو ، تسبقه مناقشات تقنية بين الأعضاء من المقرر أن تبدأ قبل ساعة من المؤتمر.
ويقول محلّلون إنهم يتوقعون أن تزيد المجموعة الإنتاج بمقدار 400 ألف برميل يوميا في شباط/فبراير كما فعلت في الأشهر الماضية.
وقال جوفاني ستونوفو، الخبير الاستراتيجي في الطاقة في شركة “يو بي إس” للخدمات المالية لوكالة فرانس برس عبر البريد الإلكتروني “منذ اجتماع أوبك+ الأخير، (في أوائل كانون الاول/ديسمبر)، تعافت أسعار النفط بشكل كبير، ما يشير إلى أن اللاعبين في السوق أصبحوا أقل قلقا من مدى تأثير المتحورة أوميكرون على الطلب على النفط”.
انستغرام
https://instagram.com/alqarar_iq
الموقع الالكتروني
تلكرام