ويستخدم هذا التهديد الأخير، الذي شاهده فريق الأمن في Cleafy نوعًا من البرامج الضارة يسمى BRATA والتي لديها القدرة على مراقبة المستخدمين أثناء وصولهم إلى حساباتهم المصرفية. ويمكن للصوص الإنترنت بعد ذلك استخدام هذه البيانات الحيوية لسرقة الأموال دون أن يعرف الشخص أنه قد تم اختراقه.
ومما زاد الطين بلة، بمجرد وقوع الهجوم، يقوم المحتالون بتغطية مساراتهم عن طريق إجبار الجهاز المصاب على إجراء إعادة ضبط المصنع بالكامل، وسيؤدي هذا بعد ذلك إلى حذف كل شيء تم تخزينه على الهاتف ولا يوجد شيء يمكن للمالك فعله لإيقاف ذلك.
وينتشر براتا بسرعة لا تصدق ويشق طريقه الآن عبر المحيط الأطلسي ليهدد مستخدمين في المملكة المتحدة وبولندا وإيطاليا يُعتقد أنهم جميعًا الأهداف التالية للفيروس، ويتطور هذا الفيروس أيضًا بمعدل سريع مع ميزات جديدة تجعل من الصعب اكتشافه ويزداد تدميراً بمجرد إصابة الهاتف.
وعلى الرغم من أن هذا الهجوم يبدو مرعبًا، إلا أن هناك طريقة بسيطة جدًا لتجنب الوقوع ضحية له، حيث يبدو أن المحتالين يوزعون براتا عبر روابط التنزيل، وعلى عكس العديد من أشكال البرامج الضارة الأخرى، لم يتم العثور عليه بعد في متاجر التطبيقات الرسمية مثل غوغل بلاي، بحسب صحيفة إكسبريس البريطانية.