القرار
انتقدت حركتا الجهاد وحماس، استقبال تركيا اليوم الأربعاء الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ وسعي أنقرة إلى تحسين علاقاتها مع تل أبيب.
وقالت حركة الجهاد في بيان، إنها تستنكر بشدة، استقبال هرتسوغ في تركيا “على وقع التصعيد العدواني الإسرائيلي في القدس”، معتبرة أنها “تمثل انحيازاً للعدو، في مواجهة جهاد الشعب الفلسطيني”.
وأضافت الحركة أن السعي لاستعادة العلاقات مع إسرائيل بذريعة مصلحة هذه الدولة أو تلك هو “خذلان للقدس وفلسطين”.
من جهتها، قالت حماس في بيان، إنها تتابع “بقلق بالغ زيارات مسؤولي إسرائيل وقادته لعدد من الدول العربية والإسلامية، وآخرها زيارات هرتسوغ لعدد من دول المنطقة” دون ذكر تركيا.
ويُذكر أن لحماس علاقات جيدة مع تركيا التي تحتض عدداً من قياداتها، الأمر الذي انتقدته إسرائيل مراراً.
واستقبل الرئيس التركي رجب طيب إردوغان اليوم هرتسوغ في أنقرة وسط مساع من البلدين لإنهاء سنوات من التوتر.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مسؤولين في ديوان الرئيس الإسرائيلي قولهم إنهم يرون في هذه الزيارة خطوة رمزية، وأنه قبل وصول هرتسوغ إلى أنقرة لم يتفق على مبادرات نية حسنة تركية أو خطوات فعلية من تركيا لتحسين مستوى العلاقات مع إسرائيل.
انستغرام
https://instagram.com/alqarar_iq
الموقع الالكتروني
تلكرام