القرار
شكا صاحب إحدى المولدات الأهلية في منطقة الدورة جنوبي العاصمة بغداد، من تعرضه الى تهديد ووعيد من قبل أشخاص يدعون انتمائهم إلى “درع قبيلة الجبور”.
وأضاف، “عند وصولي أنا وأخوتي إلى المولدة لمعرفة الإشكال الحاصل، قاموا هؤلاء بالسب والشتم بطريقة طائفية، إضافة إلى تكسير السيارات التابعة لنا، والاعتداء علينا بـ”الطابوق”، وتسليب المولدة وسرقة جهاز الخزن الخاص بكاميرات المراقبة، إضافة إلى سرقة مبلغ قدره 15 مليون دينار عراقي، ولا زالت المولدة تحت سيطرتهم”.
وتابع: ليس ذلك فحسب، بل أنهم أخذوا يتهجمون علينا بالقول “أنتم همج من مدينة الصدر الشروكية”، مبيناً أن كل تلك الأحداث جرت “أمام أنظار القوات الأمنية التي لم تحرك ساكناً”.
ولفت إلى أن تلك المجموعة تدعي أن “القضاء والشرطة والنجدة والفوج الرئاسي في منطقه الدورة تابعين لهم ولعشيرة الجبور ولا يستطيع أحد أن يتخذ بحقهم أي إجراء قانوني”.
وأكمل الدليمي حديثه، قائلاً: “نتيجة تلك الاعتداءات، أجرى أحد اشقائي عملية جراحية متأثراً بضربة تعرض لها بالطابوق”.
واستدرك: “الآن يمنع دخولنا منطقة الدورة من قبل أناس يدعون انتمائهم لقبيلة الجبور، و درع قبيلة الجبور”.
وأردف الدليمي، “قبل شهرين بعثوا لي هؤلاء شخصاً أبلغني بترك المولدة والا أنهم سيقتلوني”، مشيراً إلى أنهم قاموا بنشر صوره على مواقع التواصل الاجتماعي والافتراء عليه، وزعموا “أنني أنتمي لفصيل مسلح، ليستمروا على جرائمهم كون تلك المنطقة لا تخلوا حتى اللحظة من تنظيم القاعدة“.