القرار
تروي دولة الإمارات باحتفالها بيوم العلم الذي يوافق 3 نوفمبر (تشرين الثاني) من كل عام، قصة ولاء ووحدة وانتماء وطني، وذلك لما يحمله العلم من مكانة لدى الشعب وما شهده من إنجازات أوصل بها الدولة للعالمية.
في عام 2013 أعلن نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نوفمبر (تشرين الثاني) من كل عام، مناسبة وطنية سنوية للاحتفاء بالعلم، تزامناً مع تاريخ تسلم المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رحمه الله، مقاليد الحكم في دولة الإمارات.
وفي هذا اليوم تحتفل الوزارات، والمؤسسات، والهيئات الاتحادية، والدوائر المحلية، والمدارس على مستوى الدولة بـ “يوم العلم” من خلال رفع علم الإمارات في مقراتها وذلك في تمام الساعة الـ 11 صباحاً.
فخر واعتزاز
وجاء الاحتفال بيوم العلم لتوعية الجيل الجديد بأهميته، والاعتزاز به رمزاً للدولة، وتعزيز دور الجهات، والمؤسسات في القطاعين الحكومي، والخاص في دعم الفعاليات، والمناسبات الوطنية.
الجدير ذكره، أن علم الإمارات اختير رسمياً للبلاد في 1971، بعد أن صممه محمد عبدالله المعينة، في مسابقة أقامها الديوان الأميري في أبوظبي، قبل شهرين من إعلان الاتحاد.