القرار
رغم تحسّن واقع التيار الكهربائي في الاونة الاخيرة بسبب الظروف الجوية المناسبة والتي لا تحتاج زيادة في الاحمال الا انّ أهالي مناطق العاصمة يشكون من ارتفاع سعر الامبير في المولدات الحكومية والاهلية.
في الوقت الذي تعيش مناطق العاصمة انتعاشا نسبيا في ساعات تجهيز الطاقة الكهربائية، البغداديون يشكون من ارتفاع سعر الامبير الواحد بشكل مضاعف وبعيدا كل البعد عن السعر الذي اقرّته محافظة بغداد.
وزارة الكهرباء من جانبها أكّدت انّ جهودها تسير وفق خطط مرسومة لرفع الطاقة الانتاجية وانها مستعدة لصيف يختلف بساعات التجهيز، ما يوجب على الحكومة المحلية إجراء حملات لضبط المخالفين من اصحاب المولدات غير الملتزمين بالتسعيرة الرسمية.