القرار
نظم اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات فرع أبوظبي بالتعاون مع جمعية الإمارات لإدارة حقوق النسخ يوم أمس الثلاثاء، جلسة تعريفية بأعمال الجمعية، بمشاركة مديرة الجمعية مجد الشحي وعضو مجلس إدارة الجمعية الدكتور محمد الكمالي.
تم عقد الجلسة بمؤسسة التنمية الأسرية في أبوظبي، وأدارتها الشاعرة نجاة الظاهري، ثم تحدثت مجد الشحي عن أهمية وجود الجمعية للحفاظ على حقوق المؤلفين والناشرين كونها أول منظمة غير ربحية تتولى الإدارة الجماعية لحقوق المؤلف، وتمثل المؤلفين والناشرين في الإمارات، موضحة أنه من خلال الاتفاقيات الثنائية، التي تعقد بين الجمعية والمؤسسات المعنية بذات الصلة في دول العالم، تمثل الجمعية أيضًا المؤلفين والناشرين الدوليين.
وتابعت: “أن الجمعية تصدر تراخيص لإعادة استخدام المُصنّفات المطبوعة والرقمية للمؤسسات التعليمية والمُنظمات الأخرى، مما يسمحُ بالنسخ ضمن قواعد مُعينة من مجموعة واسعة من المطبوعات الإماراتية والخارجية، وتساهم هذه الممارسة في نشر المعرفة، دون انتهاك حقوق المؤلف وبالتحديد حقوق الاستنساخ”.
وناقش الدكتور محمد الكمالي أهمية وجود إطار تنظيمي مُناسب لحقوق النسخ، إذ يعتبر أمرًا ضروريًا في مجال النشر الواسع، ومن المهم فهم ماهية الأذونات عند نسخ المحتوى المنشور ومشاركته، مبيناً إن حقوق النسخ هي فئة من فئات حقوق المؤلف التي تُمنح للمُؤلفين والناشرين تجاه أعمالهم والحفاظ عليها وحمايتها، مما يمنحهم الحق في تقرير كيفية استخدام هذا المحتوى.
وأشار الدكتور الكمالي، أنه وفقًا لقانون حقوق المؤلف والحقوق المجاورة في دولة الإمارات، يعد الإبداع من العَناصر الأساسية التي تَجعلُ الأعمال الأدبية أصيلة وفريدة من نوعها، وبالتالي مؤهلة لحماية الملكية الفكرية، وأن العمل يجب أن يكون أصليًا وليس منسوخًا من الآخرين.
كما دعا المتحدثان إلى ضرورة التعرف على جمعية الإمارات لإدارة حقوق النسخ، للحفاظ على الحقوق الأدبية والملكية الفكرية للكتّاب والأدباء والناشرين ولضمان السير ضمن خطوات صحيحة وسليمة في عملية النسخ والتأليف ونشر المعرفة، تماشيًا مع الأهداف التي تسعى إليها الجمعية وفق قوانين الإمارات.